تطورات مثيرة تعرفها قضية السائحة الأمريكية التي اتهمت مرشدا سياحيا بـ”النصب” في بيع زربية بمثن مبالغ فيه، حيث قالت مصادر إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد دخلت على خط هذه القضية، بتعليمات من النيابة العامة، وبدأت في مباشرة الأبحاث والتحريات في هذا الملف الذي خلف ضجة كبيرة، ليس فقط في أوساط الرأي العام، وتسببت في إلحاق أضرار بسمعة السياحة في المغرب.
وروت السائحة تفاصيل صادمة عن واقعة “النصب”، حيث تحدثت على أن مسيرة الرياض الذي نزلت به رفقة صديقات لها، أخبرتها بأن هناك جولة مجانية في المدينة سيقوم بها أستاذ جامعي. لكن تبين، فيما بعد، أن هذا الشخص ليست له أي علاقة بالتعليم العالي، وبأنه مرشد سياحي.
وأضافت بأن الرحلة ركزت على محلات الحرفيين، قبل أن تنته في محل لبيع الزرابي، وهو المحل نفسه الذي اقتنت منه الزربية المثيرة للجدل. وتلقت السائحة بعد عملية الاقتناء معطيات تفيد بأن ثمن الزربية مبالغ فيه. وحاولت استرجاع المبلغ، وإعادة الزربية، لكن هذه الملف لم يتم طيه بشكل ودي، ما دفعها إلى اللجوء إلى منصات متخصصة في السياحة لنشر هذه القصة، متهمة المسيرة والمرشد السياحي والبائع بـ”النصب”. وقررت وزارة السياحة سحب البطاقة المهنية بشكل مؤقت من المرشد، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.