عادل عزيزي
تعيش دواوير الجماعة الترابية كيسان إقليم تاونات “دوار القلالين، دوار العزف، دوار حزدور، دوار تبودة، دوار العمارين، دوار القيطون، دوار البطحة، دوار لوار، دوار بني عمار، دوار بني كيسان، دوار لمجادبة، دوار زمورة، دوار بني فودة، دوار تليلت، دوار بلبالة”،
منذ مدة طويلة على وقع أزمة الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، وقبل أن تتفاقم الأزمة بشكل خطير منذ 3 ايام، حيث انقطعت المياه الصالحة للشرب بشكل كامل عن مجموعة من الدواوير، في ظل غياب بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالانقطاع، و كذا بالمدة التي سيستغرقها ما فاقم معاناة الساكنة خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة هذه الأيام والتي تجاوزت 43 درجة.
و حسب مصادر محلية، إن ساكنة هذه الدواوير يعيش معاناة حقيقية بسبب انعدام المادة الحيوية باعتبارها أساس الحياة للإنسان و الحيوان سواء، و هو ما يجبر السكان بالبحث عن الماء بطرق تقليدية اعتمادا على الدواب، و البحث عن الآبار بالمنطقة ما قد يهدد صحتهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذا الانقطاع المفاجئ للماء تسبب في موجة استياء و تذمر شديدين لدى ساكنة الدواوير المتضررة، خاصة و أن هذا الانقطاع تصادف مع ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة، و قبل أيام عن حلول عيد الأضحى الذي يعرف ازديادا كبيرا في استهلاك هذه المادة الحيوية.
وقد طالبت ساكنة الدواوي المتضررة في تصريحات متفرقة “للحقيقة 24” تدخل الجهات المعنية لحل هذا المشكل و ضرورة إعادة المياه إلى الصنابير، و الذي حول حياة الساكنة إلى حجيم، حسب تعبير مواطنون، بعد أن كانت الساكنة بالأمس القريب تطالب بتجويد هذه المادة الحيوية.
و أشار عدد من المتضررين في تصريحات متفرقة حسب كل دوار أن انقطاع الماء الشروب أصبح روتينيا في جميع دواوير جماعة الكيسان منذ مدة طويلة مما يثير قلقهم، كما أن طول مدة الانقطاع بدون إشعار مسبق يتسبب في نفاذ المخزون الذي أصبح السكان حريصين على صونه و حفظه باستمرار بعدما صار انقطاع الماء الشروب يتكرر بشكل دوري.
وحمل مواطنين مسؤولي المكتب الوطني للماء و الكهرباء قطاع الماء و رئيس الجماعة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الازمة، حيث ان رئيس الجماعة لم يكلف نفسه عناء البحث عن حلول او بدائل مؤقتة لتخفيف العبء عن الساكنة، وفشله في تدبير شؤون الجماعة حسب تصريح أحدهم.