أفادت مصادر مطلعة أن الدكتورة “سمية بنخلدون”، القيادية في حزب العدالة والتنمية والوزيرة السابقة في حكومة “بنكيران”، تمر هذه الأيام بوعكة صحية حادة، عجلت بنقلها على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث تأكدت إصابتها بمرض السرطان الخبيث.
وارتباطا بالموضوع، نشرت “بشرى الادريسي البوزيدي”، نجلة الدكتورة “سمية بنخلدون”، صورتين لوالدتها، أرفقتهما بتدوينة جاء فيها: “أمي الحبيبة، أحبها وأفتخر بسيرتها الطيبة، تقبل الله عملها وافتخر بطيبتها وعطائها وابتسامتها التي لا تفارق محياها”، وتابعت: “صبورة صبر أيوب لم تشتك يوما، تحب الجميع ومحبوبة عند الجميع”.
من جانبه، نشر المفكر والداعية “محمد عبد الوهاب رفيقي”، صورة للدكتورة “بنخلدون”، أرفقها بتدوينة جاء فيها: “لما كان والدي معتقلا بالسجن المركزي بالقنيطرة، كانت هي من يجلب حقن الأنسولين، وتسليمها لإدارة السجن لتمكين والدي منها، بالشفاء العاجل أستاذة سمية، وكل الدعم والمواساة لأسرتك الصغيرة”.
أما “بلال التليدي”، القيادي في حزب “البيجيدي”، فنشر بدوره تدوينة مؤثرة عبر حسابه الفيسبوكي، عنونها بـ”لطفا يا رب باختنا سمية”، جاء فيها: “الحياة ابتلاء والمرض قدر والموت حق، والرحمة واللطف من الله”، وتابع قائلا: “مهما اشتد الابتلاء، ومهما عظمت المصيبة، ومهما عجز الإنسان عن التحمل فقد جعل الله رحمته وشفائه ولطفه صفات قائمة بذاته سبحانه، يتعلق بها العباد لاستمداد الصبر والقوة والأنس به سبحانه”.
وأوضح القيادي البيجيدي قائلا: “أمس، سمعت خبر الابتلاء الشديد الذي تعرضت له أختنا سمية بن خلدون وهي تكابد المرض بين قدر الموت وبين لطف الله، واليوم أخبرت من عائلتها إن حالتها ساءت، ولا متعلق إلا بالله”، قبل أن يتابع قائلا: “اللهم إن الشفاء والمرض قدر منك ولطف، وأن الحياة والموت قدر منك وابتلاء، فالطف بما تراه وكيف تراه باختنا وزوجها وأبنائها وعائلتها بشفاء منك ورحمة..”.