أقر عزيز اللبار، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة فاس الجنوبية، في تصريحات صحفية، بوجود “مساعي حميدة” أسفرت عن “صلح” بينه وبين والي جهة فاس ـ مكناس، سعيد ازنيبر.
وظهرت “نتائج” هذه “المساعي الحميدة” في اللقاء الذي ترأسته وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، في أحد رياضات فاس العتيقة ، حيث أصر البرلماني اللبار، بصفته منعشا سياحيا ورئيسا للمجلس الجهوي للسياحة، عن تناول الكلمة، لكي يشيد بأداء الوالي ازنيبر، بعدما سبق له أن هدده بـ”ملفات” في شريط فيديو انتشر بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي.
وكان البرلماني اللبار قد اتهم والي الجهة بمنعه من حضور لقاء سابق ترأسه وزير الاستثمار في قاعة اجتماع فندق مصنف معروف بوسط المدينة، وقال إن هذا المنع مرتبط بتخوفات لدى الوالي من توجيه انتقادات لإداء المسؤولين الإداريين تخص تدبير شؤون القطاعات الإدارية التي يتولون الإشراف عليها.
وأشار، في ذات السياق، إلى أن لديه “ملفات” قد يفجرها، ولمح إلى أنه لن يخضع لـ”ابتزاز”، وهي تلميحات وصفت بالثقيلة في حق مسؤولين إداريين.
ولكن البرلماني اللبار ظهر مجددا في لقاء خارطة الطريق السياحية للوزيرة عمور، لكن بتصريحات مغايرة تماما عندما أصر على تناول الكلمة، حيث أشاد بأداء الوالي ازنيبر، وعمل السلطات المحلية، وتحدث بإسهاب عن أهمية الاستثمارات في مجال السياحة.