“بيجيدي” تاونات يعبر عن استيائه، من الاستغلال السياسوي لبرنامج أوراش و من محاولة إخراس أصوات المناضلين.

الحقيقة 249 يوليو 2023
“بيجيدي” تاونات يعبر عن استيائه، من الاستغلال السياسوي لبرنامج أوراش و من محاولة إخراس أصوات المناضلين.

عادل عزيزي

عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتاونات، عن استيائها من الاستغلال السياسوي السيء لبرنامج أوراش، و عن استياءها من تنامي محاولة إخراس أصوات الشباب المدون بالإقليم، بجرهم للقضاء أو التهديد المستمر بذلك، لتسييد جو من الخوف، للمنع من التعبير عن الرأي أو التفاعل مع الأحداث بالإقليم وجماعاته.
جاء ذلك في بلاغ لها، توصلت جريدة “الحقيقة 24” بنسخة منه، حيث عبرت عن استياءها من استمرار تدني جل المؤشرات التنموية بالإقليم، سواء مقارنة بالمعدلات الوطنية، أو حتى بالجهة التي ينتمي اليها، ومنها رداءة وتواضع بنيته التحتية، واستمرار معاناة بعض ساكنيه من العزلة والعطش وافتقاد الكهرباء، دون الحديث عن حجم البطالة في صفوف شبابه، والصعوبات الجمة الجماعية في الوصول للخدمات الصحية العمومية، مع حرمان كثير من فقرائه من التغطية الصحية المجانية (تضامن) رغم استيفائهم للشروط المطلوبة، وارتفاع مؤشر الهدر المدرسي.
وهي تستعرض هذه الظروف البعيدة عن ضمان عيش كريم في إقليم لم ينل بعد حقه الكامل من التنمية، رغم وجوده وسط شمال الوطن، ووطنية ابنائه المشهودة، وتضحيات أجدادهم المعروفة في مواجهة المستعمر لتسجل ما يلي:
واستنكرت الكتابة الاقليمية للحزب، ضمن بلاغها عن استمرار معاناة جزء كبير من ساكنة الإقليم من العطش، إما بسبب عدم تغطيتها بعد باي مشروع للتزويد بالماء الصالح للشرب من سدود الإقليم الكثيرة والكبيرة، أو عدم انتظام التزويد نتيجة تأخر وتعثر المشاريع المبرمجة، أو عيوب في الإنجاز، أو تأخر في إصلاح أعطاب شبكات الضخ والتوزيع، وتطالب كل الجهات المسؤولة بإيلاء هذه القضية أهمية قصوى، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وندرة مصادر المياه ببعض الجماعات، ودعم الساكنة المتضررة مؤقتا بشاحنات صهريجية مجانية.
كما عبرت عن استغرابها تراجع الحكومة الحالية عن مشروع الكلية المتعددة التخصصات الذي كان قد قطع أشواطا كبيرة للخروج إلى الوجود مع الحكومة السابقة، وشكل بارقة أمل لساكنة الإقليم وطلبته، ودون معرفة الأسباب الحقيقية للإلغاء، ومصير الأساتذة الذين عينوا بالكلية و الأموال التي صرفت على المشروع في الدراسات واقتناء القطعة الأرضية، مما يعتبر تبديدا غير مسؤول للأموال العمومية.
و سجلت حزب المصباح بتاونات بكل أسف الغلاء الفاحش الذي سجلته أضاحي العيد، وغياب أي مراقبة أو ضبط للسوق، وفسح المجال على مصراعيه للمضاربات الفاحشة، وألم الكتابة الإقليمية لألم كل الأسر التي عجزت عن الاقتناء، وحرمت فرحة العيد، لا سيما مع عدم وجود أي أثر لما روجته الحكومة عن دعم لأثمنة الأضاحي، و تسجيلها الغياب التام للخروف المستورد.
كما عبرت عن اعتزازها بكل الأصوات الحرة بالإقليم بمختلف مشاربها، وتضامنها المطلق مع كل الساكنة المحرومة من الخدمات العمومية الضرورية.
و أشاد بمناضلي الحزب بتاونات وأبنائه الصامدين والمتشبثين بالمشروع الإصلاحي للحزب، رغم كل ما يواجهونه لثنيهم عن ذلك، وعزمها المضي قدما في النضال إلى جانب ساكنة الإقليم وأحراره لمواجهة كل مظاهر الفساد والاستبداد و الظلم والإقصاء والحرمان والتهميش، والسعي للمواطنة الكاملة والعيش الكريم، ” حسب ما جاء في البيان”.

الاخبار العاجلة