أدانت غُرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، القيادي في حزب العدالة والتنمية؛ عبد العلي حامي الدين، في قضية “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، في مقتل الطالب القاعدي محمد آيت الجيد، الملقب ببنعيسى.
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فإن هيئة الحكم قضت بإدانة المشتبه فيه عبد العالي حامي الدين في ملف الشهيد أيت الجيد بن عيسى بثلاث سنوات سجنا نافذة، مع أداء غرامة مالية قدرها 20 الف درهم؛ ودرهما رمزيا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنتصبة كطرف مدني.
وتعود القضية إلى سنة 1993، حين قُتل “بنعيسى آيت الجيد”، وهو طالب جامعي يساري، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة مدينة فاس.
وكان القضاء قد برأ حينئد عبد العالي حامي الدين من تهمة القتل، واعتبر ما حدث “مساهمة في مشاجرة أدت إلى القتل”، قبل أن تتقدم عائلة الطالب المقتول، في يوليوز 2017، بشكوى جديدة أمام القضاء، أعاد قاضي التحقيق على إثرها فتح الملف، ليقرر محاكمة حامي الدين.