لقي شاب في عقده الثالث، مصرعه مطلع الأسبوع الجاري، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرا بحروق متفرقة على مستوى جسده، وذلك بعدما أقدم على الانتحار بإضرام النار في نفسه أمام أعين المواطنين، بالقرب من السوق الشعبي بحي عين السمن بمقاطعة زواغة.
وحسب مصادر الحقيقة24 ، فإن الهالك البالغ من العمر 32 سنة دخل في حالة من الهستيريا والصراخ بالمنطقة المذكورة، قبل أن يعمد إلى إشعال النار في جسده، ليتم نقله على وجه السرعة لقسم المستعجلات في حالة صحية حرجة، حيث لم تنفع التدخلات الطبية في إنقاذ حياته.
ورجحت المصادر عينها أن يكون سبب انتحار الضحية راجع إلى تراجع فتاة عن القبول به زوجا لها، بعدما تقدم لخطبتها من والدها، بداعي توصلها بمعلومات تشكك في صحته النفسية.
هذا، وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا مفصلا في الواقعة بأمر من النيابة العامة المختصة، للوصول إلى الأسباب الرئيسية التي دفعت الشاب إلى وضع حد لحياته بهذه الطريقة المأسوية.
