عادل عزيزي
تفاجأت ساكنة تجزئة الوحد بمدينة تاونات، زوال أمس الجمعة 14 يوليوز الجاري، بارتفاع شدة التوتر الكهربائي داخل منازلهم، مما أدى إلى إتلاف عدد من الاجهزة الالكترو المنزلية والمصابيح الكهربائية وآلات أخرى تستعمل في الأشغال اليومية من قبيل الثلاجات والغسالات إضافة إلى المصابيح الكهربائية وشواحن بطاريات الهواتف، ناهيك عن الآثار النفسية التي تركها الحادث وحالات الهلع التي أفزعت الأهالي والأطفال نتيجة حدوث انفجارات داخل منازلهم.
ووفقا لما عاينته “الحقيقة 24 “، فإن أغلب العائلات في الحي المذكور تكبدت خسائر مادية جسيمة بسبب هذا الخلل الذي.
وقال متضررون من الحادث، في تصريحاتهم لـ”الحقيقة 24″، إن الألطاف الإلهية حالت دون وقوع كوارث من قبيل الحرائق و الانفجارات القوية، محملة مسؤولية ما حدث للمكتب الوطني للكهرباء .
وأورد المتحدثون، أنهم قرروا اللجوء إلى القضاء للمطالبة بحقوقهم وتعويضهم عن الخسائر التي احدثها هذا العطب الخطير، مؤكدين أنهم يعيشون حالة من التخوف نتيجة استمراره ما قد يؤدي إلى تسجيل خسائر أخرى قد تتطور مع مرور الزمن إلى ما لا يحمد عقباه.
وسجل الغاضبون من خدمات المكتب الوطني للكهرباء، استهتار هذا الأخير بأرواح ومصالح الأسر، مطالبين بفتح تحقيق عاجل من لدن السلطات المعنية لمحاسبة سولت لهم انفسهم العبث بمنازلهم، مؤكدين أنهم سيلتجئون إلى التصعيد إذا لم يحل المشكل في اقرب وقت ممكن مع الاحتفاظ بحقهم في المطالبة بالتعويض عن الخسائر.
