ظاهرة احتلال الشواطئ بالمظلات والكراسي تعود بقوة وتثير استياء المصطافين بمارتيل و المضيق و واد لاو

الحقيقة 2420 يوليو 2023
ظاهرة احتلال الشواطئ بالمظلات والكراسي تعود بقوة وتثير استياء المصطافين بمارتيل و المضيق و واد لاو

عادل عزيزي

اشتكى عدد كبير من المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي من عودة ظاهرة “احتلال” الملك العمومي بشواطئ مدن الشمال خاصة مدن تطوان والمضيق و مرتيل و الفنيدق و وادلاو، واستنكروا فرض كراء المظلات والكراسي على المصطافين دون سند قانوني، ما اثار استياء رواد الشواطئ وباقي المواطنين، ويعاني المصطافون من سكان مدن الشمال وزوارها، من عدم إيجاد مكان فارغ قريب من البحر، من أجل نصب مظلاتهم رفقة أسرهم والاستمتاع بمياه البحر.

وتأتي عودة هذه الظاهرة وسط انتقادات واسعة يوجهها مجموعة من المصطافين لأصحاب تلك المظلات بـ”احتلال” أهم الأماكن بالشواطئ التي تعتبر ملكا عموميا، وسط دعوات لتدخل السلطات المحلية والمنتخبة من اجل وضع حد لهذه العبث.


وأظهرت صور تم تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من شواطئ المنطقة، فإن أغلب الأماكن الاستراتيجية بتلك الشواطئ “يحتلها” أشخاص بمظلات وكراسي مخصصة للكراء، كما يتم “الاستحواذ” على مظلات عمومية مصنوعة من القش وضعتها السلطات المحلية والجماعات الترابية مجانا للمواطنين.

وأظهرت تلك الصور، احتلال مساحات شاسعة من رمال دون ترك اي مكان على طول الشاطئ، حيث يشتكي المصطافين من عدم إيجاد مكان فارغ بشواطئ، من أجل نصب مظلاتهم الخاصة رفقة أسرهم والاستمتاع بمياه البحر، مشيرين إلى أن أغلب الأماكن القريبة من مياه البحر يحتلها أشخاص بمظلات وكراسي مخصصة للكراء.

وجدير بالذكر انه ارتفاع درجة الحرارة، تشهد مختلف شواطئ المملكة في هذه الفترة توافد المصطافين من مختلف المناطق قصد الاستجمام، واحتلال المكان من طرف أصحاب الكراسي والمظلات، الذين يدعون توفرهم على الرخصة، لاستغلال مساحات الشاطئ وجعلها مكانا لهم، مع فرض تسعيرة تصل أحيانا 40 و50 درهما.

Breaking News