بعد إدانته في ملفين منفصلين، بعقوبة بلغت في مجموعها 13 سنة سجنا نافذة، استنجد البرلماني التجمعي رشيد الفايق الرئيس السابق لجماعة أولاد الطيب، بجلالة الملك طلبا للعفو، متحدثا عن مؤامرة تعرض إليها من قبل أطراف سماها “نافذة” و”بتحريض من خصومه السياسيين”، في إطار “انتقام سياسي” لما حققه في الاستحقاقات الانتخابية.
وطلب تدخلا مولويا لإنصافه مما لحقه من خصومه السياسيين في “علاقتهم ببعض أصحاب القرار” كما كشف في شريط صوتي تداولت صفحات التواصل الاجتماعي بعض مضمونه واستنجاده بالملك للعفو عنه، مؤكدا أن استهدافا يطاله في السجن من خلال “حرمانه من تلقي العلاج” رغم أنه يعاني من مرض القلب وضيق التنفس والكليتين ومرض مزمن.
خروج الفايق جاء بعد ساعات قليلة من إدانته ب5 سنوات سجنا نافذة لاتهامه بهتك عرض فتاة تعاني من ضعف قواها العقلية غادرت أرض الوطن في ظروف غامضة، ولم تمتثل لاستدعاءات قاضي التحقيق والمحكمة وانتصبت طرفا مدنيا، فيما سبق لجنايات فاس الاستئنافية عرفت عقوبته في ملف أول، بسنتين، ليرتفع عدد السنوات المحكوم بها فيه، إلى 8 سنوات.