لا تزال المحطة الطرقية باب بوجلود بفاس مصدر إزعاج لمرتاديها من المسافرين، بسبب لإجرام و المجرمين من الزطايطية و الترامي على أرصفتها دون موجب حق منذ أشهر طويلة، دون أن تجد طريقها إلى الحل و الارتقاء بهذا المرفق الجماعي .
وتضاعفت معاناة مرتادي المحطة الطرقية ببوجلود في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع حلول العطلة الصيفية، وما تشهده من إقبال مكثف للمواطنين الراغبين في السفر إلى عدد من مناطق المملكة و نذا الزوار الوافدين إلى الحاضرة الإدريسية فاس .
ويجد المسافرون أنفسهم وسط محطة طرقية لا ترتقي إلى مدينة من حجم فاس ، محاطين بأكوام من الأوساخ و كذا غياب السلامة الصحية والنظافة والأماكن المخصصة للجلوس وغيرها من المرافق الضرورية إضافة إلى انتشار أكشاك عشوائية على أرصفتها تشوه جمالية المحطة على حد سواء .