شنت المصالح الأمنية بمختلف تلويناتها، حملة مكثفة، لمحاربة ترويج المفرقعات، من طرف مجموعة من الشبان، بمناسبة عاشوراء.
وعملت المصالح الأمنية بفاس على بذل مجهوذات جبارة لمحاربة بيع المفرقعات داخل أحياء العاصمة العلمية ، لما لها من خطر على صحة وسلامة المواطنين.
وغزت المفرقعات شوارع وأزقة فاس قبل نحو أسبوعين من حلول عاشوراء، الأمر الذي أعاد معه شكاوي المواطنين التي تتكرر كل سنة بالتزامن مع المناسبة ضد المضايقات التي تطالهم، والرعب الذي يعيشون فيه خلال هذه الفترة.
ورغم صدور القانون رقم 22.16 المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، منذ شهر يونيو من سنة 2018، إلا أنه لم يحقق أهدافه المرجوة بوقف فوضى المفرقعات في عاشوراء.
ونصت المادة 54 من القانون، أنه يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية يتراوح مبلغها بين 50000 و500000 درهم إو بإحدى العقوبتين كل من يحوز دون مبرر قانوني موادا أولية أو موادا متفجرة أو شهبا اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية أو يقوم بإدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني.