اهتزت ساكنة زنقة ليبيريا بمنطقة مونفلوري بفاس قبيل قليل من زوال يومه الاثنين 24 يوليوز الجاري ، على خبر إقدام شاب في العشرينيات من عمره، على الانتحار شنقا داخل منزل أسرته، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
وعلمت الحقيقة24 من مصادرها أن الهالك، من مواليد 1996 ، عثر عليه من طرف أفراد عائلته و كانت صدمتهم قوية عند رؤية جسده يتدلى من السقف مشنوقا بحبل .
وقام أفراد أسرة الهالك بإشعار السلطات المحلية التي حضرت إلى عين المكان، رفقة عناصر من الشرطة القضائية والعلمية، التي أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس بتعليمات من النيابة العامة المختصة .
الهالك كان يعاني قيد حاته من مرض نفسي حب ما أكدته مصادر مقربة للحقيقة24 ، و يرجح أن تكون عوامل أدت به إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المروعة .