قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة ، بالحكم على أب سبعيني، عرض ابنه البالغ من العمر 45 سنة للضرب حتى الموت دون سبق اصرار في شهر رمضان الأخير، بدوار أولاد سعيد بتراب جماعة بني هلال، بسنة حبسا نافذا، وعلى زوجته بشهرين موقوفة التنفيذ، بعدما إقتنعت هيأة الحكم بوجود عنصر الاستفزاز في الجريمة.
وبعد المداولة متعت الهيأة القضائية المتهم البالغ من العمر 70 سنة، بحقه في العذر المخفض للعقوبة في مثل هذه الجنايات طبقا للفصل 416 من القانون الجنائي.
وفي سرد لهيئة المحكمة لما وقع يوم إقتراف الجريمة، أشارت ان الاب و بعدما فقد أعصابه في لحظة غضب سدد ضربات متتالية بعصا حادة، إلى رأس ابنه، كانت كافية لإزهاق روحه
وبنى الدفاع مرافعته امام هيئة الحكم ، بأن المتهم لم يكن أبدا ينوي قتله، وأن القضية كانت بعنوان كبير هو “المأساة» لأن الابن في المقبرة والوالد في السجن.
وحسب ما اشار اليه الدفاع، فإن الهالك كان قد قضى 17 سنة في السجن لاقترافه جريمة، وبعد خروجه من السجن كان يداوم على تناول أدوية لانه كان مريضا نفسيا، غير أن اصرار الاب على الابن بضرورة تناول الدواء، جعله لحظة مقتله يعنف والده، وبعد محاولة الاب الدفاع عن نفسه، عرض إبنه لضربة في الرأس أنهت حياته.