استبشر المغاربة خيرا بالتراجع الملحوظ الذي عرفته أسعار الدجاج الحي بمختلف المدن المغربية، بعدما عانوا الأمرين لعدة أشهر، جراء وصول الأثمنة لمستويات قياسية غير مسبوقة، جعلت تناول وجبة دجاج من الرفاهيات.
وفي هذا الصدد، استقر متوسط سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج الحي بالتقسيط في حوالي 15 درهما فقط، ما من شأنه أن يخفف من العبء المالي المفروض على أسر الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، في ظل استمرار غلاء أسعار اللحوم الحمراء.
عدد من المهنيين أرجعوا هذا الانخفاض المحمود في أسعار الدواجن إلى عدة عوامل أبرزها تراجع تكلفة الإنتاج الناجم عن انخفاض أثمنة العلف عالميا، بالإضافة إلى استقرار أسعار المحروقات خلال الأسابع الماضية، ثم وجود فائض في الإنتاج، وهو ما يصب في مصلحة المستهلك المغربي.
وتوقعت ذات المصادر أن يشهد الأسبوعان القادمان انخفاضات أخرى في الأسعار، قد تجعل ثمن الكيلوغرام الواحد من الدجاج الحي لا يتجاوز 13 درهما فقط، محذرة من عواقب ذلك على المنتجين الذين قد يجدون أنفسهم مضطرين للبيع بالخسارة.