تشهد شوارع الحسن الثاني و علال بن عبد الله و محمد الخامس وسط فاس، تفشي ظاهرة تسول القاصرين بأعداد كبيرة، مما يسبب الازعاج للمارة سواء من مواطنين أو سياح .
وحسب ما عاينته الحقيقة24 ، فإن هؤلاء الاطفال يتسولون في مجموعات تقوم بتوقيف المارة، وتعترض طريقهم بشكل مربك عن طريق محاصرتهم من كل جانب بطريقة مستفزة، زيادة على التلفظ بالكلام السفيه، في حالة رفض منحهم ما يريدون.
وقد تحول التسول من ظاهرة عادية الى ظاهرة منظمة متناسقة فيما بينها حيث يتم توزيع القاصرين بشكل منظم على الشوارع الكبرى لفاس خصوصا المناطق التي تعرف كثافة في عدد السياح والمقاهي .
ويستوجب الامر على السلطات المختصة التدخل وبشكل فوري و تكثيف الحملات للحد من هذه الظاهرة، ولتفكيك هذه التنظيمات التي تقوم باستغلال قاصرين من أجل غايتها.
وزيادة على ان معظم هؤلاء القاصرين يتعاطون مواد مخدرة ما يجعلهم مغيب العقل جزئيا ، مما يعرض الطفل لجملة من الاخطار ومن ضمنها امكانية التعرض للاغتصاب او التعنيف و غيره من اشكال الاستغلال الغير قانوني.