قاد النصب والاحتيال على مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى توقيف شخص في الثلاثينيات من عمره رفقة شريكته بكل من مدينة مرتيل و وزان.
وحسب ما أوردته مصادر جيدة الاطلاع ، فإن توقيف المشتبه فيهما يأتي بعد تقاطر الشكايات ضدهما لدى مصالح الأمن، والتي تفيد تعريضهما مجموعة من الضحايا، بمدن مختلفة، لعمليات نصب واسعة في الفضاء الأزرق.
وأفادت ذات المصادر بأن المشتبه فيهما كانا يوهمان ضحاياهما بتنظيم رحلات سياحية أو بيع حواسيب عبر الإنترنيت، كما كانا يلتمسان الإحسان العمومي بدعوى جمع تبرعات لفائدة الفئات المعوزة و الهشة.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن الأموال التي يتلقاها المشتبه فيهما كانت تضخ في حساب الموقوفة، والتي كانت تمررها فيما بعد إلى الحساب البنكي الخاص بالمشتبه فيه الرئيسي.
وحسب المصادر سالفة الذكر، فإن فرقة الشرطة القضائية تمكنت من توقيف المشتبه فيها بمدينة وزان، قبل أن تقود اعترافاتها لتوقيف شريكها بمدينة مرتيل، حيث تم الإيقاع به بعد نصب كمين له.
هذا، وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة داخل الشقة التي يكتريها الموقوف عن العثور على حاسوب كان يستعمله في عمليات النصب، إضافة إلى مجموعة من الحوالات المالية وبطاقة سحب باسم شريكته كان يستعملها في سحب المبالغ المالية حتى لا يتم كشف هويته.
وبعد اعترافهما بالمنسوب إليهما، أحيل المشتبه فيهما على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوزان، والذي قرر إيداع المشتبه فيه الرئيسي السجن المحلي، فيما تمت متابعة شريكته في حالة سراح، من أجل تهم النصب والاحتيال بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي.