عاينت الحقيقة 24 رفقة طبيب متقاعد مختص في مجال حفظ الصحة والسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، مقاهي وبعض المحلات المخصصة لإعداد الوجبات السريعة بجل المناطق بفاس، حيث وقف على خروقات متعلقة بعدم احترام معايير النظافة وشروط الجودة والصحة والسلامة..
وأكد الطبيب المهتم بالشأن المحلي للجريدة أن “شروط النظافة غير متوفرة في معظم تلك المقاهي والمحلات’ بسبب الأزبال المتناثرة بالقرب من أمكنة طهي المأكولات”، فضلا عن “الرفوف المتسخة والأواني غير الصالحة للاستعمال”.
ويسائل هذا الوضع السلطات المختصة التي أنيطت بها مهام مراقبة ومحاربة هذه الظواهر، والأمر ذاته بالنسبة للجان حفظ الصحة التابعة للجماعات والمقاطعات، والتي تعتبر هي الأخرى مسؤولة عن التتبع والمراقبة وإنزال الجزاءات على المخالفين أو إغلاق المحلات التي لا تحترم شروط النزافة والسلامة الصحية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تناسلت فيه العديد من محلات تقديم الوجبات السريعة بمدينة فاس ، فضلا عن الباعة الجائلين الذين يوفرون المأكولات الخفيفة والمشروبات للمواطنين بالقرب من محطة القطار دون أن تطالهم المراقبة للوقوف على مدى احترامهم الشروط المعمول خلال تقديم خدمات من هذا النوع للزبناء.
ويعتبر المستهلك المتضرر الأول من الفوضى التي يشهدها هذا القطاع الحيوي بالعاصمة العلمية ، بسبب الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها في حال تناول أي وجبة أو منتوج لا يحترم شروط السلامة
