لا يزال مرضى السرطان في المغرب يصطدمون بغياب الأدوية في المستشفيات، الأمر الذي يؤزم أوضاعهم الصحية ويتسبب في وفاة كثير منهم.
عشرات النساء اجتمعن أمام مركز محمد السادس لعلاج السرطان في الدار البيضاء، من أجل لفت المسؤولين إلى أوضاعهن ودعوة المسؤولين على قطاع الصحة إلى التحرك لوقف مسلسل غياب الأدوية في المستشفيات.
حسناء بوشمة، رئيسة جمعية طموح لمساندة مرضى السرطان، قالت إنها تلقت اتصالا من مجموعة من مرضى السرطان قصد مؤازرتهم في محنة البحث عن الأدوية الغائبة في مركز محمد السادس لعلاج السرطان.
وزادت “بوشمة” متحدثة أنها بادرت بطرق باب المحسنين من أجل الحصول على بعض حاجيات المرضى من الأدوية، لكنها تبقى جد محدودة وغير كافية لكل المتطلبات، بحسب تعبيرها.
واعتبرت المتحدثة أن الأدوية التي يحتاجها مرضى السرطان، الأصل فيها أن تكون متاحة في المستشفيات وليس عند المحسنين، مضيفة أن الصحة حق يكفله الدستور لكل المغاربة.
وسجلت الفاعلة الجمعوية أن معظم المصابين بمرض السرطان الذي يقصدون المستشفيات العمومية، أغلبهم من الفئات الفقيرة التي لا تستطيع توفير أدوية أثمنتها مرتفعة جدا، موجهة نداءها إلى الملك محمد السادس من أجل التدخل في الموضوع وتمتيع هذه الفئة بمجانية العلاج.