تواصل البنية التحتية المهترئة لجزء واسع من مدينة فاس إثارة استياء الساكنة ومستعملي الطرقات، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات المُطالبة بالتدخل العاجل لإعادة تهيئتها بما يليق بمدينة 12 القرن ، مبرزين أن آخر إصلاح لطرقات المدينة كان قبل سنوات عديدة في عهد العمدة حميد شباط ، حيث تعاقبت عليه مجالس مختلفة”،باستثناء ما وصفوها بإصلاحات ترقيعية مؤقتة.
وعاينت الحقيقة24 صور لشوارع تظهر انتشارا واسعا للحفر والتشققات في مجموعة من الشوارع الرئيسية كشارع الشفشاوني و بعض الأزقة في عدد من الأحياء المعروفة بحركية مستمرة؛ الأمر الذي أثار استنكار المواطنين داعين مجلس عبد السلام البقالي المسير للجماعة إلى الكشف عن برامجه لإعادة تهيئة بنية المدينة التحتية.
وأرفق المواطنون في تصريحاتهم للحقيقة24 أن الشوارع والأحياء المتضررة للتنبيه إلى خطورتها، حيث لا يخلو شارع أو حي من حفر بأحجام متباينة، تشققات حفر وإسفلت متهالك تهدد حياة مستعملي طرق رئيسية .