عادل عزيزي
ترأس السيد الكاتب العام لعمالة إقليم تاونات، صباح أمس الثلاثاء 15 غشت الجاري، بملحقة عمالة تاونات حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، بحضور ممثلي السلطة القضائية، وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين والمنتخبين ورجال السلطة ورؤساء المصالح اللاممركزة وممثلي المجتمع المدني والمنابر الاعلامية.
وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أكد السيد الكاتب العام على أن رجال السلطة الجدد تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية بتاريخ 05 غشت 2023، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محـمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، للرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكِبةً لحاجياتهم وراعِيةً لمصالحهم.
كما قدم السيد الكاتب العام رجال السلطة الجدد وهم: المنتصر أبو الشتاء، عبد العالي دحاني قائد قيادة واد القصبة، ادريس الدومي قائد قيادة مرنيسة، نورالدين الهيداتي قائد قيادة ودكة، حسام مايجي قائد قيادة أولان عليان، خالد أوزباير قائد قيادة اشراكة بني عامر، محمد صبيرو قائد ملحقة إدارية تاونات، محمد شيكر قائد قيادة بني زروال، محمد مغلاوي قائد قيادة أولاد عيسى احجاوة، وليد هراس قائد قيادة اشراكة، صلاح اليد يوسفي قائد قيادة بوعروس، يوسف حجاج قائد قيادة عين مديونة.
هذا وعرفت الحركة ترقية ثلاث رجال سلطة: قائد قيادة اشراكة بني عامر الذي تمت ترقيته لمنصب باشا بإقليم ورزازات، قائد قيادة مرنيسة الذي تمت ترقيته لمنصب باشا بإقليم تيزنيت، بالإضافة إلى ترقية خليفة قائد مكلف بمصلحة الهجرة والجوازات بقسم الشؤون الداخلية بالعمالة لمنصب قائد ملحقة إدارية.
هذا وذكر الكاتب العام بالسياق الذي تندرج في إطاره هذه الحركة الانتقالية التي جاءت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، الرامية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية في هيأة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، بعدما تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وموضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا أساسيا في تقييم أداء رجال السلطة، وكذا مباشرة بعد الخطاب الملكي التاريخي بمناسبة الذكرى 24 لتربع جلالته عرش أسلافه الغر الميامين، والذي أكد من خلاله على مبدأ الجدية والنجاعة التي يجب أن يتحلى به أي فرد من أفراد المجتمع المغربي وفي أي موقع من مواقع المسؤولية وذلك بهدف الرقي ببلدنا لمصاف الدول المتقدمة، يقول صاحب الجلالة “إن ما ندعو إليه، ليس شعارا فارغا، أو مجرد قيمة صورية. وإنما هو مفهوم متكامل، يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية، فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات، فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.
كما أهاب السيد الكاتب العام بالمنتخبين ومسؤولي المصالح الأمنية والخارجية والأعيان والسكان ومختلف فعاليات المجتمع المدني التعاون مع رجال السلطة الجدد قصد القيام بمهامهم والاضطلاع بالمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقهم خدمة لرعايا صاحب الجلالة الأوفياء وتحقيقا للمصلحة العامة وضمانا لفعالية أكثر للإدارة الترابية وتجسيدا لسياسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات لرعاياه.
ومن جهة أخرى، طلب الكاتب العام من رجال السلطة الجدد أن يسهروا على رعاية مصالح المواطنين، وترسيخ سياسة القرب والانخراط الجدي في مسلسل التنمية في جو من التواصل والتعاون والتنسيق التام مع المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، والعمل على حسن استقبال المواطنين وتقديم الخدمات الإدارية لهم بشكل جيد، والإنصات إلى تظلماتهم وشكاويهم، كما شكرت رجال السلطة الذين انتقلوا من هذا الإقليم على المجهودات التي بذلوها طوال مشوارهم المهني .