ينتشر في مدينة فاس هذه الأيام، العديد من المختلين عقليا الذين يجوبون شوارع محمد الخامس و الحسن الثاني و علال ابن عبد الله . . . وفيهم من يستقر ليلا بجانب مقاهي وفنادق مصنفة وسط المدينة أمام أعين الجميع الذين وقفوا يتفرجون عليهم دون أن يحركوا ساكنا.
فهل ستكون هذه السطور كافية لتحريك ضمائر هؤلاء، وإيجاد مكان لهذه الفئة من أبناء مجتمعنا والذين يلزم على المسؤولين العناية بهم وإيجاد مكان لهم بمستشفى الأمراض العقلية حتى يتلقوا العلاج اللازم، أو على الأقل إنقادهم من الحرارة المفرطة صيفا ومن البرد القارس شتاءَ. إنها خدمة إنسانية إن بادر المسؤولون على تنفيذها.