من المرتقب أن ينطلق موسم مولاي ادريس الأزهر بفاس ، من 7 شتنبر القادم و الذي سيتمتد إلى غاية الخامسة عشر منه ، اذ تعد التظاهرة إحدى أبرز المواسم بالمغرب والتي تمزج بين الديني والثقافي ، فيما ينتظر منظموا التظاهرة إلى تسطير نسخة السنة دورة تحطيم الأرقام القياسية من حيث الزوار و الأنشطة .
وتتميز دورة هذه السنة من موسم مولاي ادريس الأزهر بفاس، ببرنامج غني ومتنوع بالأنشطة الدينية والتراثية تمزج بين أمسيات للمديح، و حفل الإطعام على الكسوة ، بالإضافة إلى حفل خروج الكسوة ، و امسيات السميع و المديح و الحضرة .
ويتوقع ناظر الحرم الإدريسي مولاي أحمد الفيلالي الكاوزي نسخة 2023 لموسم مولاي ادريس، الذي يعد أبرز حدث رئيسي لدى ساكنة فاس عموما و الشرفاء الأدارسة القيطونين خاصة ، أن يحج مئات الآلاف من الزوار لهذا النشاط الذي يعد من أبرز موسم بالمملكة.
و في تصريحه للحقيقة24 ، أفاد أحمد فيلالي كاوزي ناظر الحرم الإدريسي بفاس و مقدم الشرفاء الأدارسة القيطونيين بصفته مسؤولا على هذه التظاهرة ، أن تكاثف التحضيرات منذ أزيد من شهر ونصف للموسم ، بتعاون مع السلطة المحلية و على رأسهم السيد والي جهة فاس مكاس السعيد ازنيبر ، فضلا عن تعزيز الجانب اللوجيستيكي والصحي للموسم وذلك بهدف تقوية جاذبية المناسبة .
وبحسب فيلالي كاوزي ، يسجل موسم مولاي ادريس حركية مكثفة للسير والجولان بين أزقة و دروب المدينة العتيقة ، الشيء الذي يحتاج معها الى ضبط سلاسة المرور، وهو ما دفعنا كمنظمين للموسم إلى التفكير في الوسيلة الأنجع لمرور التظاهرة بشكل آمن وجيد رفقة المصالح المكلفة بالسير و الجولان .
ويرى مقدم الشرفاء الأدارسة القيطونيين إلى ان دورة سنة 2023، ينتظر تسميتها بدورة تحطيم الأرقام القياسية ،حيث يرتقب زيارة عدد أكبر من السنة الماضية ، و هذا ما تطمح له نظارة الحرم الإدريسي بفاس .
