وجد أرباب مجموعة من الوحدات الصناعية بمدينة فاس، أنفسهم مضطرين لإغلاق مؤسساتهم ، بعدما أنهكتهم مجموعة من المشاكل التي أنهت نشاط هذه الوحدات.
ووفق مهتمين بالشأن المحلي، فإن مجموعة من المعامل و النصانع التي قدمت خدماتها لسنوات طويلة ، باتت أبوابها موصدة وأصبحت مهجورة، بسبب مشاكل مالية وضريبية وأخرى تتعلق بالمالكين.
وشدد المهتمون على أن الجهات المعنية مطالبة بالتدخل من أجل حل هذا الإشكال، وبالتالي المساهمة في خلق فرص شغل وتنشيط القطاع الصناعي بالعاصمة العلمية وإعادة الحركية الى هذه الوحدات الصتاعية المهجورة و المتواجدة بالاحياء الصناعية بنسودة ، الدكارات و سيدي ابراهيم …
وعبر المهتمون عن أملهم في تدخل صندوق محمد السادس للإستثمار، من أجل إنقاذ هذه الوحدات الصتاعية ، مما سيساهم في خلق فرص شغل جديدة و امتصاص ضغط البطالة و التقليل من عالم الاجرام و الجريمة بالحاضرة الادريسية فاس.
وكانت تقارير تحدثت عن عزم صندوق محمد السادس للاستثمار إنقاذ مجموعة مصانع و فنادق مغربية مُتعثرة و مفلسة عبر الاستحواذ على حصص أقلية فيها وإعادة تشغليها بهدف تعزيز الحركية و الدينامية في المملكة.