“لقد أصبح الوضع لا يطاق في عدة أحياء بالعاصمة العلمية فاس ، هكذا تحدثت المصادر للحقيقة24 حول عدد من المظاهر المخلة التي تؤرق بال الساكنة والتي تستدعي تدخلات أمنية استعجالية.
وتتحدث الفعاليات المحلية بالتحديد عن انتشار مريع لترويج المخدرات و المؤثرات العقلية رغم المجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية ، ومع هذا الانتشار فإن على سبيل المثال لا الحصر تحول وسط فاس إلى قبلة للمنحرفين و الشمكارة من مدمني السيلسيون و المخدرات و القرقوبي .
وعلاوة على مظاهر الانحراف التي يشكلها ترويج المخدرات و السيلسيون ، فإن هذا الوضع يؤدي إلى صراعات مفتوحة بين عدد من العناصر المعنية من قاصرين و خارجين عن القانون ، ما يزرع الرعب في صفوف الساكنة و زوار المدينة من أجانب و مغاربة .
ودعت المصادر السلطات الأمنية إلى القيام بعمليات أمنية لمواجهة هذه المظاهر المخلة، وقالت إن الأمر يستدعي الاستعجالية في تنفيذ هذه التدخلات لأن الأمر يتعلق بمظاهر تهدد الإحساس العام بالأمن.