موجة تساقطات مصحوبة بـ”التبروري”، مساء يوم أمس السبت، خلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في غلة أشجار الزيتون في عدد من المناطق بجهة فاس ـ مكناس، ومنها بالأساس ميسور وبولمان.
وتساءلت فعاليات محلية عما إذا كانت وزارة الفلاحة ستعمل على تقديم دعم استثنائي للفلاحين المتضررين، إسوة بعدد من مبادرات الدعم الحكومية التي استفاد منها أصحاب الضيعات الفلاحية الكبيرة بالجهة بعدما تضررت أشجار التفاح نتيجة عواصف مشابهة.
وتعتبر جهة فاس مكناس من أبرز قلاع إنتاج الزيتون في المغرب، لكن متتبيعين يرون أن موسم الجفاف قد أثر على أشجار الزيتون، حيث يرتقب أن تكون الإنتاجية محدودة، ما سيساهم في غلاء أسعار زيت الزيتون.
وزادت موجة “البرد” (التبروري) من تخوفات المهتمين بالشأن الفلاحي بالجهة بشأن الضعف المرتقب في إنتاج الزيتون لهذه السنة. وقالت المصادر إن تدخلا حكوميا لإحصاء الأضرار ودعم المتضررين، في إطار برامج الدعم الاستثنائية الموجودة، سيخفف من ثقل الأعباء الاجتماعية لفئة واسعة من الفاعلين في المجال الفلاحي بالجهة.