من المرتقب أن يتم إغلاق المركب الرياضي بفاس، والذي شهد ليلة يوم أمس الخميس، فضيحة انقطاع التيار الكهربائي، نهاية شهر شتنبر الجاري.
مصادر الحقيقة24 أفادت أن القرار سبق للجامعة الملكية لكرة القدم أن اتخذته، وذلك بغرض القيام بأشغال تأهيل، بالنظر إلى أن المركب مرشح لأن يحتضن مباريات البطولة الإفريقية لسنة 2025.
ورغم أنه استفاد من برامج إصلاح سابقة، إلا أن بنياته تعاني من اهتراء كبير. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن انقطاع الكهرباء عن المقابلة التي جمعت بين المنتخب المغربي الأولمبي والمنتخب البرازيلي، أعادت إلى الواجهة قضية أعطاب هذا المركب.
وعلاوة على هذا الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي والذي فتح بشأنه تحقيق، فإن السبورة الإلكترونية للمركب تعاني من عطب. ولم تشتغل إبان المباراة التي كان الحدث فيها هو انقطاع التيار الكهربائي، عوض الأداء المتميز للمنتخب الوطني والذي انتهى بانتصاره في هذه المقابلة الودية.
وتعاني أبواب المركب من أعطاب. كما أن أرضيته بدورها تحتاج إلى إعادة تهيئة.
وحملت فعاليات محلية المسؤولية في انقطاع التيار الكهربائي لوكالة توزيع الماء والكهرباء والمعروفة اختصارا بـ”لاراديف”. لكن عمدة فاس، عبد السلام البقالي، حمل المسؤولية، في تصريحات صحفية، للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية. وقال إن العطب التقني كان من الممكن معالجته في أقرب وقت. لكن معالجة الوضع استغرق ما يقرب من 15 دقيقة.
وتساءلت فعاليات محلية عن ملابسات عدم اللجوء إلى مولد كهربائي احتياطي لتجاوز هذا الانقطاع المفاجئ.