يسود غضب عارم من سياسة التماطل في إرسال المساعدات للجماعات المنسية المتضررة من الزلزال بجبال تارودانت ، وسط الصراخ بالانقاد و الاستغاثة.
و استنكر فاعلون و جمعويون الأسلوب المعتمد من طرف السلطات المختصة بخصوص طرق إيصال المساعدات التي تعد بالأطنان للمتضررين من الزلزال بعدد من المناطق النائية بتارودانت.
و حمل هؤلاء، المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية و المؤسسات المنتخبة بعد تبني سياسة تجميع و مركزة المساعدات المخصصة للإقليم بقيادة تافنكولت، على أساس توزيعها على الجماعات المتضررة، في الوقت الذي يعيش فيه المتضررون تحت وطأة المعاناة و الجوع و العطش.
الأدهى من هذا ، أن عددا من من الهيئات والمؤسسات و المحسنين خصصوا كميات كبيرة من الأطعمة والخيام والأغدية والماء الشروب للمتضررين من الزلزال لكن بقيت رهينة و محبوسة بمداخيل المدينة تنتظر إشارة من بيده الأمر و النهي بالإقليم.
هذا، و توصلت الحقيقة 24 بعدد من المكالمات الهاتفية و النداءات المختلفة بعدد من الدواوير بالجماعات المتضررة خصوصاً تزي نتاست، و تافنكولت وتيكوكة وتالكجونت وسيدي واعزيز و ايدوكيلال و تمالوكت وجماعة اهل تفنوت و ايت ايكاس وجماعة ادوكماص و تفراوتن وجماعة تيسراس وجماعة اساكي غيرها.
هذا، و يناشد المتضررون الجهات المعنية بالتدخل على عجل لإنقاذهم و تمكينهم من المساعدات العالقة.