نجاح باهر عرفه موسم المولى ادريس بفاس هذه السنة تحت إشراف ناظر الحرم الإدريسي السيد أحمد فيلالي كاوزي.
هذا الموسم الاستثنائي الذي تزامن مع فاجعة الحوز كان مناسبة مقدسة لذكر الله و الدعاء مع ضحايا الزلزال، حيث اختتمت فعاليات الموسم يومه الخميس 14 شتنب بحفل بهيج حضره مسؤولون رفيعوا المستوى و مننتخبون و مسؤولون عسكريون و شبه عسكريون ،حيث تميز كذلك بحضور وفد صحراوي عن الأقاليم الجنوبية.
شرفاء قبيلة الركيبات الصحراوية أبوا هذه السنة إلا أن يجددوا اللقاء بإخوانه و أبناء عمومتهم الشرفاء الأدارسة القيطونيين بفاس أحفاد المولى ادريس الأزهر مؤسس الدولة المغربية.
و قد نظم الشرفاء الأدارسة القيطونيين حفلا مميزا لذكر الله و تلاوة القرآن و قراءة دلائل الخيرات و المديح و السماع. إذ لقي استحسانا كبيرا من طرف الزوار و كل من حضر أيام الموسم، ليسدل الستار في آخر أيامه على ذكر الله و الدعاء مع ضحايا فاجعة الزلزال و الدعاء مع صاحب الجلالة نصره الله بالشفاء العاجل و أن يحفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم.
و في الصدد نوه الشرفاء الادارسة القيطونيين ممن وضعوا ثقتهم في مقدمهم احمد فيلالي كاوزي بنجاح موسم هذه السنة رغم الاستثناء الذي عاشته البلاد جراء الزلزال المدمر ، كما نوهوا بالمجهودات الجبارة التي قام و يقوم بها ناظر الحرم الادريسي منذ توليه هذه المسؤولية منذ ثلاث سنوات .