عادل عزيزي
شنت السلطات المحلية بتاونات حملة واسعة النطاق من أجل تحرير الملك العمومي من طرف أصحاب المحلات التجارية، المقاهي و الباعة المتجولين، وسيارات نقل البضائع (207) و التريبورتور .
وباشرت السلطات بإشراف ميداني من القائد وأعوان السلطة وبدعم من عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة وأعوان الإنعاش الوطني، بعملية لتحرير الشارع العام و شارع المسيرة و مداخيل المركب التجاري، حيث تقف السلطات في هذه اللحظات على عملية إزالة كل ما يتواجد خارج نطاقه القانوني.
العملية استحسنتها العديد من فعاليات المجتمع المدني المحلية والمواطنين والمواطنات، الذين ضاقوا درعا بالممارسات العشوائية الغير المرخص لها، والتي تهدد سلامتهم الجسدية وتحرمهم من استعمال رصيف الراجلين وقارعة الطريق بالنسبة لأصحاب السيارات و خصوصا في الشارع الرئيسي، والمضرة بجمالية وأمن المدينة.
مصدر مطلع أفاد، أن حملة تواصلية غير مسبوقة، قادتها السلطات المحلية مع أصحاب المقاهي والمحلات التجارية و الفراشة منذ مدة، بهدف حثهم على تحرير الملك العمومي، والعمل على التزام استغلال محلاتهم التجارية و أصحاب المقاهي في إطار ما يخوله القانون، وهي الأمور التي لم يتم الاستجابة لها والتفاعل معها بإيجابية، لتتم مباشرة العمل الميداني الذي أثمر تحرير غالبية الملك العمومي بالمدينة.
وأضاف المصدر، أن السلطات المحلية بتاونات، تعتزم استثمار هذا المجهود، وفق مقاربة استباقية وشمولية، تروم التواجد الميداني المستمر لعناصر السلطة والتصدي لكل ما من شأنه إعاقة حركة السير والجولان أو تثبيت تجهيزات عشوائية بالمنطقة.
الحملة التي شملت الشارع الرئيسي بالمدينة على غرار شارع المسيرة ،مداخيل المركز التجاري،
قد استمرت لساعات كما لاقت إستحسان الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، كونها انهت جزء كبير من فوضى لإحتلال الملك العمومي.