لقي أستاذ يبلغ من العمر 38 عاما مصرعه إثر تعرضه لاعتداء شنيع من طرف شخص مختل عقليا.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن الهالك كان متوجها للمنزل الذي يقطن فيه رفقة زوجته وأبنائه الثلاثة بدوار “دار الغابة” التابع ترابيا لجماعة بني أحمد الشرقية ضواحي شفشاون، قبل أن يعترض سبيله الجاني ويهاجمه بواسطة أداة حديدية.
وأفادت ذات المصادر بأن الهالك تلقى ضربات غادرة في أنحاء متفرقة من جسده من طرف المختل الذي كان في حالة هيجان شديد، قبل أن يفر من عين المكان ويترك الضحية مضرجا في دمائه.
هذا، وفور علمها بالواقعة، أمرت النيابة العامة عناصر الدرك الملكي بسرية شفشاون بالانتقال إلى مسرح الجريمة، حيث تمت معاينة جثة الهالك، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وفي مقابل ذلك، تمكن رجال الدرك من توقيف المشتبه في اقترافه هذه الجريمة وحجز الأداة الحديدية المستعملة في ذلك، فيما ينتظر اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المعني بالأمر بعد إخضاعه للفحوصات الضرورية التي ستحدد مدى سلامته النفسية والعقلية.