لقي مشجع مغربي مصرعه امس الجمعة في احدى مستشفيات الرباط بعد إصابتة بنزيف داخلي في الدماغ، إثر ضربة بعصا تلقاها من أحد العناصر الأمنية بتونس.
وقد تعرض المشجع العسكري، عماد، لضربة قوية على مستور الرأس من طرف الشرطة التونسية، السبت الماضي، على خلفية المباراة التي جمعت النجم الساحلي بالجيش الملكي بسوسة، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال إفريقيا.
وأوضح عضو فصيل “إلترا عسكري”، أن المشجع المغربي تحامل على نفسه بعد تعرضه لهذا الاعتداء وعاد للمغرب بداية الأسبوع الجاري، قبل أن تتفاقم حالته الصحية ويلقى مصرعه نتيجة نزيف داخلي في الدماغ .
وأضاف الفيصل في بلاغ له، أنه منذ أن وطأت أقدام الجماهير العسكرية الديار التونسية برسم التنقل الأخير من أجل مساندة النادي، و معاملة السلطات القمعية وخصوصا ما يسمى “الأمن الوطني” مليئة بالاستفزازات، حيث تفنن جهاز الأمن هناك في ممارسة الضغط النفسي والمضايقات، ومحاولات لتلفيق تهم الاتجار بالمخدرات وترويجها هناك، وهي المعاملة التي اشتكت منها “كورفاشي” في تقرير التنقل، الذي نشر على صفحة الفصيلين قبل يومين من وفاة المشجع عماد.
حيث طالبت جماهير الجيش الملكي من إدارة الفريق العسكري بالتحرك على أعلى مستوى للدفاع عن حق المشجع العسكري، مؤكدة أن وفاة “عماد” “لا يجب أن تمر مرور الكرام”.
