بدأت محكمة سرقسطة، مؤخرا، في محاكمة متهم يحمل الجنسية المغربية بسبب جرائم اغتصاب ربيبته المصابة بمرض الفصام والتسبب في حملها، بعدما أقام معها علاقات جنسية بين عامي 2018 – 2022، لكنه يدعي أنها كانت علاقات جنسية بالتراضي بين الطرفين.
وكشف الستار عن جرائم المتهم في 21 يناير من العام الماضي، عندما اصطحبت الأم ابنتها إلى مستشفى ميغيل سيرفيت الجامعي في سرقسطة، حيث تم إجراء فحص للتأكد من أنها حامل في الأسبوع الرابع عشر. وقدمت الأم بشكوى حول اعتداء جنسي محتمل إلى هيئة الشرطة الوطنية.
وحسب تقارير إخبارية، حاصرت أدلة الخبراء التي أجراها المتخصصون في معهد الطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي في أراغون، المدعو (يونس ر) المغربي الجنسية، باعتباره مرتكب جرائم الاعتداء الجنسي المستمرة، بعد تطابق نتائج الخبرة حول الحمض النووي للمتهم مع استنتاجات التقرير الجيني المهبلي.
ويؤدي الفصام إلى ظهور بعض الأعراض مثل “العجز المعرفي” و”عدم القدرة على الاستمتاع” و”قلة الاحترام” و”السلوك الانفرادي” و”الأفكار الوهمية”، ويجمع خبراء الطب الشرعي على عدم جواز أي نوع من أنواع الموافقة التي يعلنها المريض لأنه غير قادر على تقييم العواقب بشأن علاقاته الجنسية.
وجاء طلب النيابة العامة الحكم على المتهم بالسجن 14 عاما لارتكابه جرائم متواصلة للاعتداء الجنسي مع الظروف المشددة، بالإضافة إلى تعويض قدره 40 ألف يورو، وطالب الادعاء بالسجن تسع سنوات وتعويض قدره 6000 يورو.