يتواصل غياب المراحيض العمومية بمختلف شوارع فاس رغم النداءات والتقارير والاستياء المعبر عنه بهذا الخصوص، وتتواصل معه الاهانات التي تتعرض لها أسوار العاصمة العلمية من طرف مستهترين، اقل ما يمكن ان يوصفوا به هو “قلالين الترابي”.
وصار مشهد المتبولين على اسوار و ساحات وسط المدينة شبه عادي بالحاضرة الإدريسية فاس ، ما يجعل المرور بجانبها شبه مستحيل، بسبب المظهر البشع والروائح الكريهة ، مع العلم ان انجاز مساحات خضراء كفيل بحماية هذه الاسوار ولو نسبيا كساحة فلورانسا و حديقة الريكس و غيرها…، وذلك في انتظار توفير المراحيض العمومية، والتي يبدو انها صارت امرا يصعب على مختلف المجالس المتعاقبة توفيره لاسباب مجهولة.