يشتكي عدد من زوار و زائرات قصر العدالة ( محكمتي الاستئناف و الابتدائية ) على مستوى طريق صفرو بفاس من وجود حفر توجد وسط الطريق ،بالشارع الرئيسي المحاذي لمدخل محكمة الاستئناف بالقرب من قصر العدالة و نادي المحامين بفاس ، مما يشكل خطورة كبيرة على المسؤولين القضائيين و كذا المتقاضين من عامة المواطنين و الموظفين و غيرهم من سيارات نقل السجناء و . . . . .
حالة الطريق المتردية بسبب كثرة الحفر ارهقت مستعملي الطريق المحاية لهذه المعلمة القضائية وزوارها ، وحسب ما عاينته الحقيقة24 ، فإن حجم الحفر وحِدتها يساهمان في إلحاق أضرار جسيمة بعربات ودراجات المواطنين ، علما ان تاريخ هذه الحفر يرجع لسنوات أي قبل تدشين قصر العدالة ، دون ان يكلف المنتخبون ، عناء التحرك من اجل صيانة الطريق، ورفع الضرر عن مستعمليها من مسؤولين قضائيين و غيرهم .
كلما أمعن الزائر لقصر العدالة النظر في هذا الشارع أو هذه الطريق الرئيسية و حالتها المتردية ، يتخيل له أنها تعرضت لقصف أو عمليات تنقيب في غفلة من الجهات المسؤولة على العاصمة العلمية .
محامي بهيئة فاس ممن التقهتم الحقيقة24 ، صرح بعفوية و دون تردد بالقول ، إذا كنا نتحدث عن التنمية في فاس ، فإنها تتجلى في الحفر و الردم و الأشغال الترقيعية لتمرير الصفقات و التلاعب فيها بحيث يبقى الضحك على الذقون سمة مسيطرة و الترقيع و الروتوشات هي المشاريع التي ما إن تسقط قطرات من الأمطار حتى تتحول جل الأزقة إلى أوحال و مستنقعات كا يفع على مستوى هذه الطريق موضوع الحديث الموازية لمحكمة الاستئناف بطريق صفرو و التي يدخل منها الرئيس الأول لمحكمة الاستشاف و الوكيل العام و غيرهم من المسؤولين القاضئيين رفيعي المستوى .
افتتاح معلمة قضائية من حجم قصر العدالة بالقرب من مركز استئفائي جامعي و مركب رياضي و نادي المحامين و نادي الصيادلة بدون مخطط مضبوط و غياب تنمية محلية حقيقية بفاس بسبب جشع المسؤولين أضحى عنوانا للإصلاحات المغشوشة ، فإلى متى ستضل العاصمة العلمية تشكي حالها و متى يزول التلاعب في المشاريع التي تهم الساكنة و تعد قاطرة التنمية بها كما هو الشأن بالنسبة لشبكة الطرقات و الإنارة العمومية و النظافة ؟