تفشت ظاهرة البناء العشوائي بنقط مختلفة من أحياء مدينة فاس وضواحيها وخاصة المناطق غير المهيكلة كاعوينات الحجاج و حي ليراك و النجاح و غيرها …
إلا أن ما لاحظه الرأي العام المحلي، هو تلك الطريقة التي تم اعتمادها للتخلص من الأردام وبقايا مواد البناء بشكل سري إما ليلا أو خلال العطلة الأسبوعية يومي السبت والأحد.
وكانت وسائل الشحن المعتمدة هي الشاحنات أو ال”تريبورتورات” أو العربات المجرورة.، هي من تتكفل بنقل الحمولة بشكل عشوائي ، للتخلص منها على جنبات طريق ويسلان بالقرب من المقبرة في انتهاك سافر لحرمة المقابر .
وقد أدت ظاهرة رمي الأردام و مخلفات البناء إلى تشويه المنظر العام لجنبات مقبرة ويسلان ما حولها إلى نقطة سوداء ، انضاف إليها رمي الأزبال وكل أنواع المتلاشيات.. في غياب زجر مرتكبي تلك المخالفات.
إن كل الجهات المشاركة في هذه الظاهرة ـ المشينة ـ من مقاولين و مواطنين وعمال ونقالة قد يسقطون يوما في قبضة القانون لينالوا عقاب ما ارتكبوه من تصرفات في جنح الظلام.