يشهد اقليم قلعة السراغنة وخصوصا منطقة العطاوية انتشارا لافتا لظاهرة الغش في مادة زيت الزيتون حيث لوحظ هذه السنة في بعض معاصر الزيتون بالاقليم بسبب التراجع الحاصل في منتوج حبوب الزيتون المعروف بجودة الزيوت والزيتون، ترويج زيوت مزورة باستعمال بعض المواد الكيماوية المهربة، وعرضها للبيع على أساس أنها زيوت الزيتون الطبيعية، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المستهلك.
وبحسب إفادات مجموعة من التجار الذين تضرروا من هذه الظاهرة ، فإن عمليات الغش في الزيت “البلدية” تتم بعدة طرق، منها خلط زيت الزيتون بزيت المائدة مع إضافة مواد كيميائية مهربة على شكل أقراص لتغيير الرائحة والطعم.
وما بلغنا أيضا من خروقات في هذه الأعمال المشينة هناك طرق كثيرة، يتم مزج زيت زيتون جديدة بأخرى قديمة ذات جودة رديئة، كما يتم أيضا في بعض الحالات إضافة كميات من أوراق الزيتون أو بعض الأعشاب لإعطاء الزيت لونا أخضرا، إضافة إلى ممارسات تشكل خطرا على بذصحة المستهلكين تُستعمل داخل بعض المعاصر غير المرخصة، والأخطر أنه يتم بيع هذه الزيوت بنفس ثمن الزيت الخام لهذه السنة التي يتراوح سعرها بين 70 إلى 90 درهم للتر.