في إطار التحديات الأمنية التي تواجهها مدينة فاس، تتخذ ولاية الأمن بالعاصمة العلمية إجراءات فعّالة للحفاظ على النظام العام وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم، حيث يقود السيد أوعلا أوحتيت، والي أمن فاس، مجموعة من المبادرات الرائدة لمواجهة هذه التحديات وضمان تطوير الأمان في المدينة منذ ترأسه هذه المهمة خلفا للمراقب العام عبد الإله السعيد .
التحديات الرئيسية:
تعتمد جهود الأمن في فاس على التعامل مع تحديات متنوعة تشمل ظاهرة الكريساج والاتجار في المخدرات وحيازة السلاح والدعارة وغيرها من الجرائم، يتم التركيز على استخدام استراتيجيات متكاملة لمكافحة هذه الظواهر الإجرامية وتوفير الأمان اللازم للمواطنين.
الدور الإيجابي للأمن و تحسين العلاقة بين الأمن والمواطن:
تسعى ولاية الأمن في فاس إلى تحفيز التفاعل والتواصل بين الأمن و الإعلام و المجتمع المدني ، حيث يتم تعزيز هذا التواصل من خلال تعزيز التفاهم المشترك لتحقيق الأمن و الأمان الشاملين وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين رغم بعض الإكراهات .
كما أنه وتجسيدا لمفهوم شرطة القرب ،والشرطة المواطنة، ووعيا منها بأهمية الانفتاح، خصصت ولاية الأمن بالعاصمة العلمية، استراتيجية متكاملة للقرب والتواصل والتفاعل، وكذا خطة عمل شاملة ومندمجة، بهدف تعزيز هذا التوجه من خلال مقاربة تشاركية ترتكز، بالأساس، على حكامة أفضل والتكيف مع الحاجيات الحقيقية في مجال الأمن، مع الالتزام التام بمواصلة أداء واجبها بنفس الروح المتفانية والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون والتشبث الراسخ بمقدسات المملكة وثوابتها، مما مكنها من تحقيق نجاحات استباقية لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وإشاعة الطمأنينة، ولعل النجاعة التي برهنت عليها المؤسسة الأمنية بمدينة فاس منذ مجيء محمد أوعلا أوحتيت في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإجرام، وبسرعة فائقة خلال الأشهر الماضية ، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، لخير دليل على كفاءة الرجل،ونجاعة المقاربات الأمنية الناجحة،التي تتبناها ولاية أمن المدينة.
