في خطوة تأتي في إطار التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي بالمغرب، استقبلت مدينة مراكش هذا الأسبوع لجانًا خاصة مكلفة بتدقيق ومراجعة الحسابات في عدد من المؤسسات الرئيسية، منها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس والمديرية الجهوية للصحة، وكذلك المندوبية الاقليمية للصحة بالمنطقة.
التحقيقات والتدقيق:
تأتي هذه اللجان في إطار التحركات السريعة التي تقوم بها وزارة الصحة، وتأتي بعد تأكيد وزير الصحة أنه سيتم وضع النصوص التطبيقية ، بهدف تنفيذ المنظومة الصحية الجديدة برئاسة جلالة الملك محمد السادس.
تنوع الملفات:
عرفت الأقسام ذات الصلة بتلك اللجان نشاطًا كبيرًا خلال هذا الأسبوع، إذ طالبت بملفات تتعلق بالصفقات العمومية وملفات الموارد البشرية، مما يشير إلى إمكانية إجراء تدقيق محاسبي لتسوية حسابات المؤسسات الصحية ووضع الإطار القانوني لتنفيذ المجموعة الصحية الترابية.
تفاصيل اللجان:
في الوقت نفسه، تتابع لجنة مختصة تدقيق مجموعة من الصفقات العمومية، بما في ذلك نظافة المستشفيات وصفقات حراسة المؤسسات الصحية والمواد والمعدات المختصة بالمختبرات المستشفيات. ومن المتوقع أن تكون نتائج هذه التحقيقات ذات أهمية كبيرة في تحديد جودة ونزاهة تدبير القطاع الصحي بالمنطقة.
تأثير اللجان:
تتطلب تلك الخطوات رد فعل قوي من قبل المجتمع والسلطات للحفاظ على الاستقرار والنزاهة. ومع وجود ترقب حول النتائج المتوقعة، يُشير ذلك إلى أن المؤسسات الصحية في مراكش قد تشهد تحولات هامة خلال الفترة المقبلة.