عرف المركبين الجامعيين ظهر المهراز و سايس التابعين لجامعة محمد بن عبد الله يوم أمس مقاطعة شاملة لوجبة العشاء و ذلك إحتجاجا على رداءة الوجبات و هزالتها و التي يصفها الطلبة بكونها لا تليق حتى بالحيوانات .
و إن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها بل سبقتها مجموعة من الخطوات الإحتجاجية الموجهة إلى الشركة التي تشرف على تدبير المطعمين الجامعيين بسايس و ظهر المهراز في إطار ما يسمى بالتدبير المفوض .
ومنذ أن فوضها مكتب الأعمال الجامعية الاجتماعية و الثقافية لتدبير المطعمين بداية هذا الموسم، بدأت موجة من الإحتجاجات على تردي الخدمات المقدمة للطلبة و الطالبات .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فإن مقاطعة شبابيك الإنخراط كانت اولى الخطوات النضالية بعد محاولة الشركة و إدارة الحي الجامعي تسقيف عدد الطلبة المستفيدين من المطعم لتتراجع الشركة عن إجراء التسقيف.
و تواصل الإحتقان بعد إنطلاق عملية تقديم الوجبات التي رفضها الطلبة لردائتها و هزالتها وضعف الخدمات التي تتسم بالبطئ ، و شكلت خطوة المقاطعة يوم أمس الثلاثاء 5 دجنبر الحالي تصعيدا سوف يليه المزيد من التصعيد حسب ما أفاده أحد القياديين في فصيل الطلبة القاعديين.
و أفاد نفس المصدر أن هاته الشركة سببت المشاكل في أيامها الأولى و هذا ما يضع الموسم الجامعي على المحك في ظل إستمرار الوضع على ما هو عليه.
و للإشارة فإن هذه الشركة كانت تتولى تدبير المطعم الجامعي سايس منذ سنوات فيما تولت تدبير المطعم الجامعي ظهر المهراز هذه السنة
و يقول نفس المصدر أن رداءة الوجبات تسائل مدى جودة منظومة التعليم بالبلاد و أفاقها إن لم تتوفر حتى تغدية تليق بالطالب و الإنسان .
جدير بالذكر ، تعود ملكية هذه الشركة إلى أحد النواب البرلمانين ، حيث أفادت مصادر الحقيقة 24 أن هذه الشركة تتولى تدبير العديد من المرافق العمومية (كالسجون و المستشفيات…)