في تصعيد جديد للانتقادات الموجهة إلى حكومة أخنوش، أعرب عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، عن استيائه من “الارتباك الكبير” في تدبير ملفات الحكومة الجديدة.
وفي ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، المس الأربعاء، حول “أسئلة المرحلة”، أشار بووانو إلى أن “هذا الارتباك فضح النتائج الحقيقية لانتخابات شتنبر”.
وفي سياق الندوة، أكد بووانو أن الحكومة الحالية “ساهمت في إحداث حالة من الاحتقان في الشارع المغربي، الذي شهد احتجاجات متزايدة من قبل المواطنين”.
وركز عبد الله بووانو، على احتجاجات الأساتذة وملف المحامين، كأمثلة على الاستياء الشعبي الذي انعكس على الشارع.
كما قام رئيس المجموعة النيابية، بتسليط الضوء على ملف التعليم كمؤشر على “الارتباك الكبير” في تدبير الحكومة، متسائلا عن مصير الوعود التي قطعها البرنامج الحكومي، بزيادة أجور الأساتذة إلى 2500 درهم، وغيرها من الوعود التي لم تتحقق.
وأعرب عضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية، عن انزعاجه من هدر الزمن المدرسي نتيجة إضراب الأساتذة، حيث حمل الحكومة بأكملها مسؤولية هذا الوضع. وشدد على أن الحكومة وافقت بالإجماع على المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي للأساتذة، ثم عادت لتعترف بنقائصه بعد اشتعال الاحتجاجات في الشارع.