تمثل مدينة مراكش واحدة من أبرز المراكز السياحية في المغرب، وتعتبر أمانها واستقرارها أموراً حيوية لاستمرار نجاحها في جذب الزوار.
في هذا السياق، أثار تعيين السيد حميد البحري والياً على أمن ولاية مراكش جدلاً واسعاً وتفاعلًا كبيرًا في أوساط الرأي العام.
يُعد حميد البحري شخصية أمنية ذات خبرة واسعة، حيث سبق له العمل في مجال الأمن وتقديم خدماته بكفاءة. تعتبر مهمته الجديدة في مراكش تحديًا مهمًا، نظراً للأهمية الاستراتيجية للمدينة وضرورة الحفاظ على أمانها واستقرارها.
من جانبه، عبرت فعاليات جمعوية عن ترحيبهم بتعيين البحري لهذا المنصب، حيث يرون في خبراته السابقة وقدراته الإدارية عاملاً إيجابياً لتحسين الأوضاع الأمنية في عاصمة النخيل .
وفي هذا السياق، يتوقع ممتبعون للشأن المحلي بمراكش أن تكون إدارته للأمن في مدينة سبعة رجال مرتبطة بتعزيز التواجد الأمني وتحسين استجابة السلطات لأي تحديات قد تطرأ.
مع ذلك، تظل الكثير من التحديات التي يجب التعامل معها، بما في ذلك التصدي للجريمة المنظمة وضمان سلامة المواطنين والزوار.و يأتي هذا في ظل الضغوط المتزايدة على الأمن في المدن السياحية، والتي تتطلب استراتيجيات محكمة وتعاونًا فعّالًا بين المصالح الأمنية والمجتمع المحلي.
و يأتي تعيين حميد البحري والياً على أمن ولاية مراكش بمثابة تحدي وفرصة في آن واحد، ويعكس التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتعزيز الأمان والاستقرار في إحدى أبرز المدن السياحية في المغرب.