تواصل أسعار الدواجن ارتفاعها في الأسواق الوطنية، حيث يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد هذه الأيام بين 20 و21 درهما، بالرغم من تأكيد المهنيين، في أكثر من مناسبة، أن الأسعار ستسقر.
وعزا يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، هذا الغلاء إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، بسبب غلاء الأعلاف على مستوى الأسواق العالمية، وبالخصوص على مستوى كل من البرازيل والأرجنتين.
وقال العلوي، في تصريح لموقع “إس إن إر تي نيوز” الذي اورد الخبر اليوم، إن 80 في المائة من الأسباب التي تساهم في رفع تكلفة الإنتاج على مستوى قطاع الدواجن هي الأعلاف، مع العلم أن هذه التكلفة تصل إلى 16 درهما.
وتصل تكلفة إنتاج الكيلوغرام الواحد من الدواجن، وفقا للمصدر ذاته، إلى 16 درهما، بينما يتم بيعه بالضيعات بـ17 درهما، ليصل إلى المستهلك في الأسواق المحلية بثمن 21 درهما للكيلوغرام الواحد.
بدوره، قال محمد عبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، إن هناك تراجعا في الطلب مقابل الفائض في الانتاج. وأبرز عبود أن المغرب يستورد في الأسبوع 4 ملايين من أمهات الدواجن، وينتج 12 مليون رأس من الدواجن بشكل أسبوعي، بينما لا يباع منها سوى 7 ملايين، وهو ما يؤدي إلى فائض على مستوى الضيعات الفلاحية، مضيفا: “ومع ذلك لا تتراجع الأسعار بسبب غلاء تكلفة الإنتاج”.
وأضاف أن بعض المنتجين يعانون من وفيات الدواجن على مستوى الضيعات بسبب الأمراض وبسبب ضعف جودة الأعلاف.