تزامنا مع الايام الاخيرة للعطلة المدرسية التي لم تكن سوى جزء من عطلة اكبر ودون حدود للتلاميذ بسبب الاضرابات، اعلنت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم إنها عقدت اجتماعا تناظريا، خلصت على إثره إلى تسطير برنامج احتجاجي يشمل اضرابا جديدا الاسبوع المقبل بعد العودة المفترضة للتلاميذ الى فصولهم.
وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم أنه تقرر “خوض إضراب وطني أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، 13 و14 و15 و16 دجنبر الجاري”، و”تنظيم أشكال احتجاجية أمام مقر المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية، الخميس 14 دجنبر الجاري على الساعة الحادية عشرة صباحا”، و”عقد ندوة صحافية سيحدد تاريخها لاحقا”.
من جهتها أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي عن مواصلة الإضراب عن العمل بعد العطلة، مع الاستمرار في خوض الاحتجاجات وقالت في بلاغ لها، إنها قررت خوض إضراب وطني الأسبوع المقبل، أيام 13 و 14 و 15 و 16 دجنبر الجاري.
ودعت إلى تجسيد وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية أو المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، يوم الخميس 14 دجنبر، ومواصلة تجسيد الوقفات الجزئية بالمؤسسات لساعتين صباحا ومساء.
واعتبرت التنسيقية أن الوزارة تمارس التضليل عبر ما سمي ب “الدعم التربوي”، وهو في العمق ضرب في الصميم لكل الشعارات التي رفعت حول الجودة والمهنية والإصلاح، واستباحة لحرمة المدرسة العمومية، وتبخيس للفعل التعليمي التعلمي ولمهن التربية والتكوين.