سفيان.ص
في متابعتها للشق الأمني بالعاصمة العلمية فاس ، تمكنت الحقيقة24 من الوقوف على إحصائيات حصرية تبين بالملموس انخفاض معدل الجريمة بالأشهر الاخيرة .
هذا التراجع الكبير والانخفاض الملفث للنظر في معدل الإجرام و الجريمة بفاس راجع الى المجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف التلوينات الأمنية بالمدينة و على رأسهم فرقة الصقور .
و تزامنا مع اقتراب رأس السنة الميلادية 2024 ، فإن فرقة الصقور برآسة العميد الإقليمي عزيز السويري و الخيرة من رجالاته لازالو يقومون بتدخلات أمنية مهنية و بحس وطني مسؤول ، حيث أسفرت تدخلاتهم عن توقيف العشرات من المجرمين الفارين من العدالة والذين يتم ضبطهم متلبسين في اطار عمليات تمشيط وبحث واسعة النطاق في مختلف مناطق المدينة تحت الإشراف المباشر و الشخصي للسيد والي أمن فاس محمد أوعلا أحتيت وكبار المسؤولين الأمنيين بولاية أمن فاس و مناطقها .
وحسب مصادر رفيعة المستوى ، فإن جل هذه الفرق تضحي بالغالي والنفيس وتغامر بحياتها وتطارد المجرمين وسط المدينة و الهوامش و على مستوى النقط السوداء لاستتباب الأمن و الأمان بمدينة 12 القرن ، وخير دليل هو ما وقع قبل أيام ، من خلال مطاردة بوليسية بالأطلس حيث كللت بالنجاح اسفرت عن توقيف عصابة متخصصة في سرقة الهواتف النقالة تحت طائلة التهديد وقبلها اعتقال عصابة تستعين بكلب شرس لترهيب المواطنين ومهاجمة رجال الأمن وقت التدخل او المطادرة و اللائحة طويلة من التدخلات .
كما أن فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن فاس تبدل مجهودات جبارة ليل نهار من اجل توفير السلامة والامن للمواطنين وايقاف المشتبه فيهم ، من خلال التدخلات المهنية و الدقيقة و التي تحقق أهداف مهمة بالرغم من بعض الصعوبات التي تعترض رجال عزيز السويري و تخلف في بعض الأحيان إصابتهم جراء مواجهتهم من طرف المجرمين و تعرضهم للاعتداء والكلام النابي والإهانات ، إلا أن تكوينهم بالإدارة العامة للأمن الوطني يجعلهم مجندين و متأهبين لمواجهة أي ظرف كيفما كان و القيام بمهامهم بعزيمة و إصرار لتحقيق المراد .