أعربت عدد من من الأسر ببلدية أولوز التابعة إقليميا لتارودانت من عصابة إجرامية تغرر بالفتيات وتهربهن إلى جهات مجهولة، مما خلق الرعب والهلع وسط العائلات بالمنطقة، خصوصا مع تكرار اختفاء فتيات قاصرات بعد مغادرتهن لبيوت أسرهن في ظروف غامضة.
هذا ويبقى هاجس الخوف والحيرة لدى عدد من الأسر هو تكرار هذا الأمر دون تدخل أمني من طرف الجهات المسؤولة عن أمن المواطنين التي بقيت عاجزة عن حل لغز هذه الظاهرة الشادة وحماية القاصرات من جهة مجهولة تغرر بهن وتعمل على تهجيرهن نحو المدن مثل انزكان ومراكش.
وما يستدعي الغرابة في هذا الأمر، حسب الأسر المتضررة، كون أرباب سيارة الأجرة، وعدد من التجار بسوق أولوز على علم بما يحدث، مما يستدعي فتح تحقيق معهم أولا لمحاسبتهم حسب القانون، الاتجار في شراء المسروق من قاصرات، ومنع أرباب سيارة الأجرة من نقل القاصرات دون مصاحبتهن لأسرهن.
وعلمت الحقيقة 24 من مصدر أحد الأسر المشتكية، أن قاصرتين غادرتا أولوز على متن سيارة أجرة اتجاه مدينة انزكان منذ يوم الثلاثاء، ولم يظهر لهما أثر مند 3 أيام، وقامت بإخبار مركز الدرك الملكي والى حدود اليوم لا خبر عن مصير و وجهة القاصرتين، في وقت نتحدث فيه كثير من الاشاعات في مركز أولوز عن عصابة وعن عدد من الفتيات المستهدفات، وأن هناك أشخاصا بمراكش وإنزكان يتصلون بالفتيات ويغررنهن بالسفر والعمل وأشياء أخرى.
الأسر المتضررة تلتمس من رجال الدرك الملكي بالمنطقة التحرك بسرعة وفتح تحقيق فيما يجري والعمل على إعادة القاصرتين لذويهن ومحاصرة المتهمين بالتلاعب بمصير الفتيات وأسرهن.