أقبل العديد من المواطنين بمدينة فاس على كراء الشقق المفروشة و حجزها، وذلك من أجل الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية حسب ما أطلعت عليه الحقيقة24 بالمواقع المخصصة لهذه الأغراض .
وتسبب هذا الوضع في ارتفاع السومة الكرائية بشكل وصفه البعض ب”المهول” تزامنا مع عطلة نهاية الاسبوع و رأس السنة الميلادية ، في ظل غياب قانون يتحكم في أسعار الكراء ويحدد سقفها.
وتضرر من هذا الوضع عدد من المواطنين الذين كانوا يبحثون عن شقق لقضاء العطلة رفقة عائلاتهم بالحاضرة الإدريسية ، حتى أن بعضهم آثر الانتظار إلى ما بعد ليلة “البوناني”، لعل أسعار الكراء تعود إلى ما كانت عليه.
وفي سياق آخر، طالب مواطنون من الجهات الوصية التدخل من أجل تشديد المراقبة على الفيلات وبعض الشقق المتواجدة بالأحياء الراقية، والتي يتم كراؤها للاحتفال سرا بليلة رأس السنة الميلادية، أو لممارسة الفساد و الليالي الماجنة .
هذا، والتمس هؤلاء من السلطات المعنية القيام بعمليات تمشيطية تستهدف وضع حد للأنشطة التي تتم مزاولتها سرا بالمنازل والفيلات، خاصة تلك التي تتحول إلى أوكار للاحتفالات الجماعية وممارسة الدعارة.