تواجه مدينة فاس العتيقة تحديات جديدة مع إعلان إدخال تعريفة جديدة لركن السيارات في مرابد حديثة التهيئة، حيث يعبر عدد من الفعاليات المحلية عن مخاوفها من تفاقم الوضع الاقتصادي في المدينة.
ومن المقرر تنفيذ هذه التعريفة الجديدة في يناير المقبل، وتعتمد على تسعيرة الركن بالدقائق، حيث تتراوح الأسعار بين درهمين لفترات قصيرة و40 درهما إذا استمرت المدة لفترات طويلة.
و في الصدد عبر ممثلوا الفعاليات المحلية عن قلقهم إزاء تأثير هذه التسعيرة على جذب الزوار، خاصة بعد انخفاض الزيارات في السنوات الأخيرة و تدهور القطاع السياحي بالعاصمة العلمية فاس.
كما أن البعض يرى أن هذه السياسة قد تثير مخاوف السياح، خاصة المغاربة، وتحولهم عن استكشاف ركن فاس العتيقة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البعض أن هذه التسعيرة الجديدة قد تقلل من الوقت الذي يقضيه الزوار في أزقة فاس المدينة، مما يؤدي إلى تقليل الرواج الاقتصادي ويزيد من تحديات القطاعات المحلية، بما في ذلك الحرف التقليدية والمحلات التجارية.
ويأتي هذا بعد فشل محاولة سابقة لتفويت مواقف السيارات للشركة الأجنبية فاس باركينك، ورغم التوتر الذي نجم عنه ذلك، لا يزال قطاع مواقف السيارات في حالة من الفوضى و التحديات .
فهل ستتدخل السلطات في هذا الصدد .
