تلقت فئة كبيرة من الأشخاص على حساباتهم الشخصية بتطبيق “فيسبوك” و “واتساب” , رسائل تتضمن عروض عمل خيالية لحساب شركة عالمية لبيع المجوهرات براتب 20 ألف درهم شهريا , و ذلك لإغراء الضحية و الحصول على معلوماته الشخصية و توظيفها من طرف عصابة إجرامية متخصصة في قرصنة البطاقات البنكية .
و حسب المعلومات المتوفرة فإن الشبكة الإجرامية تختار ضحاياها من الشباب الباحثين عمل أو الأشخاص الذين يبحثون عن فرصة لتحسين مستوى دخلهم ,حيث يتم إلإيقاع بالضحايا بعد الإنتقال إلى المحادثة الشخصية ,عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة حول الإسم و النسب و تاريخ الميلاد و الجنس والمهنة الحالية و كل المعلومات الشخصية .
و حسب المعلومات المتوفرة فإن المتحدثة مع الضحايا تنتحل صفة مديرة في شركة عالمية لبيع المجوهرات و تستخدم أساليب جد إحترافية في إستدراج الضحايا و الإيقاع بهم .حيث أنه في حالة رفض عرضها من باب الشك أو لأي سبب آخر , تقوم بإغراء الشخص بفكرة أن مهمته ستكون محصورة في الترويج لشركتها عبر الأنترنيت بدوام جزئي لا يتجاوز ساعتين , كما تؤكد على الضحية أن عمله بسيط و لا يشترط فيه سوى التوفر على هاتف محمول , و أن العمل لن يتطلب منه وقتا كثيرا ,فقط ساعتين يمكنه خلالها تحقيق 50 إلى 100 دولار يوميا .
و لكي تتمكن من الإيقاع بالضحية تطالبه بمدها بمعلومات حول بطاقته البنكية مشددة على أن التوفر على حساب بنكي أمر ضروري و ذلك من أجل سحب ما سيجنيخ من أرباح .
و قد كشف أحد الأشخاص الذين تعرضو لهذه المحاولة , أنه طالب المديرة المزعومة بأن تحول مكاسبه المالية عن طريق وكالة لتحويل الأموال لكنها رفضت و شددت على ضرورة إمتلاك حساب بنكي و توفير معلوماته للشركة التي ستحول أجرته , ليكتشف أن الأمر ليس عملية نصب و إحتيال من نوع جديد .