قامت عناصر الدرك بالمركز الترابي مولاي بوسلهام, بإحالة ستة موقوفين على أنظار النيابة العامة بسوق أربعاء الغرب صباح يوم أمس الثلاثاء 15 يناير , بتهمة إعداد وكر للدعارة و الفساد و الخيانة الزوجية و المشاركة فيها .
و حسب المعلومات المتوفرة فقد تم توقيف إمرأة متزوجة و أم لطفلين ضمن الموقوفين .
و قد أخذت القضية مجراها القانوني حين تلقت مصالح الدرك الملكي بإخبارية مستعجلة تفيد بأن فيلا وسط مركز مولاي بوسلهام أمام الشاطئ , تستخدم كوكر للدعارة و هذا ما تفاعلت معه النيابة بعد إشعارها حيث أمرت بمداهمة الوكر, لتقوم عناصر الدرك بتوقيف المتهمين الستة بما فيهم المتزوجة و هي في حالة تلبس بتهمة الفساد .
و قد أسفرت عملية تفتيش الفيلا عن حجز عوازل طبية و ملابس داخلية شفافة و مناديل ورقية تحمل بقايا حيوانات منوية ,كما تم حجز هواتف الموقوفين و إحالة أربعة منهم إلى مركز الدرك و وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل الإستماع إليهم في محضر رسمي حول المنسوب إليهم , و جرى إعتقال صاحب الفيلا و مسيرها لاحقا .
و بعد إكتشاف أن إحدى الموقوفات متزوجة جرى الإتصال بزوجها الذي جاء من سيدي سليمان , ليقر بواقعة متابعتها .
و خلال الإستماع إلى الموقوفين , أفضت الإعترافات إلى أنه جرى إتفاق مع المتزوجة بأن تحصل على مبلغ 1000 درهم مقابل ممارسة الجنس مع أحد أعيان منطقة الغرب , و هو نفس الإتفاق الذي جرى بين شريكتها التي ضبطت مع فلاح في نفس الفيلا .
و قد تبين خلال التحقيق أن الموقوفين إنتقلوا من مدينة سيدي سليمان نحو مولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة من أجل قضاء اليوم بأكمله بعد الإتفاق حول المبلغ المالي , و بعدها إتصلوا بالمشرف على وكر الدعارة ليسلمهم المفاتيح لينتقلوا إلى الوكر , لكن إخبارية أحد جيران الفيلا أفضت إلى توقيفهم جميعا .
و قد إعترف الموقوفين بالجرائم المنسوبة إلى كل واحد منهم , و هي تهم إعداد وكر للدعارة و تسهيل ممارسة الفساد و الخيانة الزوجية و المشاركة فيها .
و قد علمت الحقيقة 24 أن زوج المتهمة رفض التنازل رغم توسل أسرتها , و أكد على رغبته في مقاضاتها و متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية .